أداة للبقاء على قيد الحياة تحت سطح الماء

يجمع سوار أويستر بين الهندسة والجمال، حيث صُمّم ليكونَ متينًا ومريحًا في آنٍ واحد. جُهّز في ساعات صبمارينر وصبمارينر ديت بإبزيم الأمان أويسترلوك الذي يمنع الانفتاحَ العرضي للسوار وبنظام التوسعة غلايدلوك من رولكس الذي يتيح ضبطَ طول السوار بدقة – دون استعمال أي أدوات – حتى يتسنّى ارتداء الساعة براحة على بدلة الغوص.

إنّ الإبزيم هو أكثر أجزاء ساعة رولكس استخدامًا، وبالنسبة لمرتديها، فإنّه يمنح الكثير من الطمأنينة على أن ساعته ستظل مثبتةً بشكل آمن. يوفّق إبزيم أويسترلوك بين متطلبات الساعات الاحترافية وبين مزيج من الهندسة المتطورة المتينة والتعامل البسيط والخطوط الرقيقة وفوق كلّ شيء، الأمان.

وتوجد هذه الآلية المسنّنة والمبتكرة تحت غطاء الإبزيم، وتتيح تعديل طول السوار تعديلاً دقيقًا دون الحاجة إلى استعمال أدوات. ويحتوي نظام توسعة غلايد لوك من رولكس في سوار أويستر على ١٠ ثلمات يبلغ طول الثلمة الواحدة ما يقرب ۲ مم، مما يتيح تعديل طول السوار بسهولة إلى ما يقرب ۲٠ مم. وبالتالي، يُمكن ارتداء الساعة فوق بدلة غوص تبلغ سماكتها ٣ مم.

ينتمي فولاذ أويستر ستيل الذي طوّرته العلامة التجارية خصيصًا لساعاتها إلى عائلة فولاذ 904L، وعادةً ما تُستخدم هذه السبيكة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الصناعات الفضائية والكيميائية. ويُعتبر فولاذ أويستر ستيل مقاومًا للصدأ بشكل خاص ويُقدّم لمعانًا استثنائيًا كما يُحافظ على بريقه حتى في أقسى البيئات.

يُمثّل روليسور لقاءً بين معدنين في ساعة رولكس: الذهب والفولاذ بألوانهما وبريقهما المتباينين، وذلك في تناغم رقيق ومتوازن، إن الذهب مرغوب فيه لبريقه ورقيه، أما الفولاذ فيُعزّز القوةَ والمتانة، فيوحدان معًا أفضل خصائصهما بكل تناغم. يُمثِّل الروليسور، الذي يتم استخدامه في عدة نماذج من ساعات رولكس منذ عشرينيات القرن العشرين والذي سُجِّلت تسميته عام ۱۹٣٣، توقيعًا حقيقيًّا لرولكس، وهو أحد السمات المميزة لساعات العلامة التجارية وتوقيعًا حقيقيًّا.

بعد أن أشرفت رولكس على إدارة مسبكَها الحصري، اكتسبت قدرةٌ لا تضاهَى على سبك أجود سبائك الذهب عيار ۱۸ قيراطًا. يتمّ الحصول على أنواع مختلفة من الذهب عيار ۱۸ قيراطًا وفقًا لنسبة الفضة أو النحاس أو غيرهها من العناصر المضافة إليه.