بناء الثقة بين الفارس وحصانه وعدم قطع الرابط الوثيق بينهما ومواجهة جميع العقبات والمضي قدمًا بحزم صوب التميّز مثل الجسد الواحد. هكذا رسمت روح الرياضة ذاتها الروابط الوثيقة التي تجمع بين رولكس والفروسية منذ قرابة ٧٠ عامًا. وتدعم العلامة الفرسان الذين يكتبون تاريخ هذه الرياضة من خلال المشاركة في أرقى مسابقات هذه الرياضة، ولا سيما سباق رولكس غراند سلام لعروض القفز.
ما يشغلني في حياتي هو تلبية متطلبات الخيول لأنها تردّ لي الجميل لما تبذل معي من أداء وتساعدني على تحقيق هذه الانتصارات التي لا يمكن تحقيقها بدونها.
لا مثيل للعلاقة التي تربط الفارس بحصانه في عالم الرياضة فهي قائمة على الثقة المتبادلة التي تشكلت على مدار أعوام من العمل معًا. ذلك الاحترام المتبادل الذي يربط بين كائنين في حركة واحدة سعيًا إلى الأداء المتميّز في رحلة بحث عن الأسلوب التقني المثالي والتطلّع إلى التفوّق والتحلي بالتواضع. تلك هي القيم المشتركة التي تقوم عليها الشراكات طويلة الأمد التي تجمع بين العلامة والفروسية.
أعتقد أن هذا هو ما تدور حوله رياضة قفز الحواجز الحديثة: شراكة وثيقة وعلاقة وطيدة بين الحصان والفارس.
تدعم رولكس جميع الفعاليات الرائدة في موسم الفروسية لأنها تشارك في البطولات الرائدة، بما فيها المسابقات الثلاث التي تشكل بطولة رولكس غراند سلام للفروسية. وأسّست العلامة أيضًا التحدي الأسمى لقفز الحواجز، وهي بطولة رولكس غراند سلام لقفز الحواجز التي تضم البطولات الأربع الكبرى الأرقى في العالم. وعلاوة على ذلك، ومنذ عام ٢٠٢٤، جمعت سلسلة بطولات رولكس - وهي مبادرة مشتركة بين العلامة وشركائها - ستًا من أكثر المسابقات التاريخية الشهيرة في هذه الرياضة.
يتبادل فرسان متوّجون بعدة ميداليات مجموعة من القيم التي تصبّ في قيم رولكس نفسها ومن بينهم إيزابيل ويرث وأبطال مخضرمون مثل ستيف غيردات ونجوم صاعدة مثل هاري تشارلز بغض النظر عن رصيدهم أو خبرتهم. وتعمل العلامة على إحياء تقاليد الفروسية وتشجيع المواهب الشابة الناشئة بمساعدة سفرائها من خلال أكاديمية الخيالين الشباب. ويتألق سنويًا ما بين خمسة إلى ١٠ فرسان جدد من جميع أنحاء أوروبا بفضل هذا البرنامج التدريبي.
ما يبعث على السرور أن تتدرّب مع حصانك يوميًا على تحسين مستواه وتؤتى جهودك ثمارها في مسابقة كبرى.
