داي ديت ٤٠

أويستر، ٤٠ مم، من الذهب الأبيض والألماس

الرقم المرجعي 228349RBR

يزدان هذا المينا بـ٨ ألماسات مقطوعة بشكل باغيت وحجرين من السافير مقطوعين بشكل باغيت على رقمي ٦ و٩ من الساعة. تُختار أثمن الأحجار الكريمة لتزيين ساعات رولكس، مثل الألماس والسافير وحبات الروبي والزمرّد. وتحظى العلامة بخبرة ومعدّات داخلية تتيح لها تزيين أي إصدار من كتالوجها.

ويبدأ علماء الأحجار الكريمة باختيار أجود الأحجار الكريمة. ولذلك، يمكنهم الاعتماد على حسهم المنطقي المتمرّس وعلى معدّات التحليل المتقدّمة. ثم يُعهد بالأحجار إلى حرفيي الترصيع الذين تضع أناملهم البارعة الأحجار الكريمة على الساعة واحدًا تلو الآخر، مما يضمن دقة فائقة تبلغ مئة جزء من المليمتر. وتضمن هذه الصرامة تألق كل حجر بلمعان فائق وتراصفه بأسلوب مثالي مع الأحجار المحيطة به. ويمكن أن تتكرّر هذه الحركات مئات المرّات لتضمن تألق كل ساعة مرصّعة بالأحجار الكريمة تنتجها رولكس إلى درجة استثنائية وتجسيد مستوى الامتياز القياسي الذي تطلبه العلامة.

ينحت المُرصِّعون بأيديهم، مثلهم مثل النحاتين، المعدن الثمين ليوضع في كل ثغرة حجرٌ من الأحجار الثمينة. ثم يوضَع الحجرُ الكريم ويُرصَف بدقة مع الأحجار الكريمة الأخرى، ويُثبت بإحكام في إطاره المصنوعِ من الذهب أو البلاتين بفن الصائغ وحرفته.

فضلاً عن جودة الأحجار الكريمة بحد ذاتها، تُساهم معايير أُخرى في تقييم جمال ترصيع هذه الأحجار، وأبرزها: الترصيف الدقيق للأحجار الكريمة على مستوى واحد وتوجيهُها ووضعيتها، إضافةً إلى انتظام وقوة وتناسب أبعادِ الإطار واللمسات الأخيرة الدقيقة للأجزاء المعدنية. تُشكّل هذه العملية سيمفونيةً رائعة لإضفاء سحرٍ على الساعة وجعلِها تفتن مُرتديها.